ليحكي تاريخ المخلوقات حين يصبح الانسان تاريخ,
أن البشر مخلوق قد يبكي الدموع من القلب والوجدان،
وان خلق البشر فيه حكمة عجبا فوفاء الحبيب للحبيب عندهم
يبقى إن عادت الروح للعنوان، وان البكاء بكاء القلب لا العين،
فالعين قد تدمع لكن دمع القلب أحزان،،،،
.
نحن كنا البشر نحمل في القلوب حزنا،
لكن المولى سبحانه يحسن للقلوب احسان
وأني يوم كتبت في خاطري ألما، كانت بصيرتي تحمل حكما واشجان،
لكنني مضيت مثلما الخلق قبلي مضى ويبقى الخالق وحده موهب الحكمة خالق الاكوان.
.
فسأل تاريخ المخلوقات تاريخي،
هل كنت تنمي فكر البشر بالحب أم أن التنمية الفكرية عندك كانت حكما واحكام؟!
فرد عليه تاريخي رحم الله الرجل،
فقد حمل بعض البشر رسالة وإئتمان ، فمنهم من قضى نحبه فيها
ومنهم من حافظ على الحب في قلبه كإنسان.
.
فقال تاريخ المخلوقات،
هكذا الخلائق تبني في حياتها بيوتا والعمار وحده عمار الروح لا الأبدان ،
فمن سلك مسلكا بالحب عمرها ومن سلك مسلكا بغيره ندمان، والحب قدر والوداد ملحمة ، للخلق قدره الخالق الرحمن .
.
فقال تاريخي له، الحب يبقي والحكمة تدوم
بعد الخلود في جنة الرحمن، ومن تخدعه أمارته بالسوء،
هان فيها وبعد الهوان هوان.
.
.
أرق تحياتي,,,
دكتور: سـيد الخُـشت

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.